إنتشر على نطاق واسع بصفحات نشطاء الحراك الاجتماعي بالريف على الفايسبوك، هشاغ يحمل اسم "#لا_للعسكرة" في إشارة إلى رفض هؤلاء النشطاء للإنزال الأمني الأخير، الذي أفضى إلى تفريقهم من الساحة التي كانوا يحتجون بها وسط الحسيمة، وأيضا رفضا لما يقولون عنه وجود ظهير صدر منذ عقود يعتبر الاقليم منطقة عسكرية، وأيضا ضد التواجد المكثف للأمن بالمدينة. ولم يتوقف الأمر عند انشاء هذا الهاشتاغ فقط، على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك حيث انخرط العديد من النشطاء في أخذ صور بيافطات مكتوب عليها الشعار نفسه، بل ووضعها بعضهم على واجهة محلاتهم التجارية. هذا، وتأتي هذه الحملة التي أطلقها النشطاء، بالموازاة مع خروج عدد من الجمعيات بالمدينة ببيان ناري ضد نشطاء الحراك. وقال البيان، توصل اليوم24 بنسخة منه، ان الحراك بدأ يخرج عن مساره الصحيح، "بعد تدخل جهات خارجية تريد نشر الفوضى وزرع البلبلة بين أبناء الحسيمة، خصوصا في ظل الركود الاقتصادي الخطير الذي تعيشه مدينة الحسيمة". وعلى ضوء هذه المعطيات والمستجدات الأخيرة، "فإننا نطالب شباب الحراك بضرورة اعمال العقل وعدم الانسياق وراء دعوات وشعارات يروجها اعداء الريف رغبة منهم في اطالة امد الفوضى وعدم الاستقرار، خدمة لأجندة لا يعلمها الام تزعموا الحراك بالمدينة، والذين ينسقون مع جهات خارجية معادية للمغرب ولوحدته الترابية" يضيف البيان.