بعد خروج آلاف التلاميذ إلى الشارع للمطالبة بتوقيف برنامج «مسار»، ودعوة الشبيبة المدرسية، المحسوبة على حزب الاستقلال، إلى مسيرة يوم 9 فبراير الجاري مناهضة للبرنامج خرج الوزير، رشيد بلمختار، عن صمته، في ندوة صحافية صباح اليوم، ليقول إن البرنامج بدأ قبل مجيئه، لكنه رأى فيه برنامجا جيدا يستحق الدعم، وأبرز أن بداية إعداد البرنامج كانت في سنة 2010، وعلى يد خبراء مغاربة في الوزارة، حيث كلّف المشروع 4 ملايين درهم. الوزير قال، ردّا على الشعارات التي طالبت برحيله: «أنا في آخر حياتي، وليست لدي طموحات سياسية، كما أنني لا أنتمي إلى أي حزب سياسي»، مشيرا إلى أن «المشكل ليس في أن أرحل، بل في مسار هؤلاء التلاميذ، الذين يؤلمني تدهور مستواهم الدراسي». وتجنب الكاتب العام للوزارة، بدوره، توجيه الخطاب إلى الجمعيتين المذكورتين اللتين دعتا إلى مقاطعة البرنامج والتظاهر ضده. وحسب مصدر مطلع، فقبل ثلاث سنوات استطاعت الوزارة نشر نتائج الباكالوريا على موقعها الإلكتروني، كما شارك رجال التعليم في الحركة الانتقالية عبر بوابة إلكترونية كذلك