قال أعضاء في الأمانة العامة خلال الاجتماع الاخير أن الموقف الذي عبّر عنه بنكيران كان "نقطة نظام في وجه العبث". وأن بنكيران من خلال القرار الذي اتخذه يكون قد "انتصر للتكليف الملكي"، و"للشرعية الانتخابية"، و"للمؤسسات، ومنها مؤسسة رئاسة الحكومة"، و"دفاع عن الدستور وعن الحياة السياسية السليمة". لكن أعضاء الأمانة العامة استحضروا كذلك سيناريوهات الخروج من وضعية الأزمة هاته. وقال الرميد خلال اجتماع الأمانة العامة، بحسب ذات المصادر، إن "الكرة الآن في مرمى أخنوش ومن معه"، مؤكدا أن "الوضع الحالي تسببت فيه الأطراف الأخرى، وهي من عليها أن تصححه". وتبنت الأمانة العامة هذا الرأي، كما عبّر عنه بنكيران نفسه عقب نهاية الاجتماع، حين أشار بقوله:"إذا اتصل أخنوش، سأجيبه". وجددت الأمانة العامة دعم بنكيران في التصور الذي طرحه بخصوص العودة إلى الأغلبية السابقة في تشكيل الحكومة، كما اعترضت بشكل نهائي وقطعي على انضمام الاتحاد الاشتراكي بزعامة إدريس لشكر لأية حكومة مقبلة برئاسة حزب العدالة والتنمية.