في الوقت الذي يوجّه فيه حزب الاتحاد الاشتراكي مدفعيته الثقيلة نحو رئيس الحكومة المعين، عبد الإله بنكيران، بسبب عودة هذا الأخير إلى أغلبيته الحكومية السابقة لتشكيل حكومة جديدة، كشف مصدر مطلع على كواليس المشاورات الجارية، أن بنكيران طلب من الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في نهاية اللقاء الأخير بينهما، أن يمده بلائحة الأشخاص الذين يرشحهم للاستوزار باسم الحزب، ومعها لائحة القطاعات التي يريد ضمها. المصادر نفسها، أوضحت أن لشكر لم يقدّم أيا من اللائحتين، «بل لم يخرج بأي تصريح يقول فيه إنه بات جزءا من الأغلبية الحكومية الجديدة، وبالتالي، كانت له حساباته الخاصة».