علم "اليوم 24″، أن أغلب المتدخلين في اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أمس الثلاثاء، كانوا ضد مشاركة حزب الاتحاد الاشتراكي في حكومة بنكيران الثانية. فيما وقع اختلاف حول اشراك الحركة الشعبية التي يتشبث "الأحرار" بدخولهم إلى الحكومة، بعد أن شاركوا معه في صناعة "البلوكاج" الذي أخر ميلادها لمدة ثلاثة أشهر. وفي الأخير فوضت الأمانة العامة ل"المصباح"، للأمين العام للحزب ورئيس الحكومة معين تدبير تحالفات "معقولة وفق خط الحزب وقيمه". وقال مصدر مطلع في حزب العدالة والتنمية ل"اليوم 24″، إن قيادة المصباح كانت حريصة على اشراك كل أحزاب الكتلة في الحكومة المقبلة، لكن تردد ادريس لشكر في الإعلان عن موقف واضح ولعبه على حبال أخنوش، جعل أغلبية قادة حزب العدالة والتنمية ضد دخول الاتحاد الاشتراكي إلى الأغلبية المقبلة، خاصة وأن أخنوش صار هو المدافع الأول عن اشراك الاتحاد الاشتراكي في الحكومة الجديدة.