كشف المحامي، وعضو منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، عبد الصمد الإدريسي، أنه تولى مهمة الدفاع عن معتقلي شبيبة العدالة والتنمية، الذين يجري التحقيق معهم، في مقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية في الرباط، على خلفية متابعتهم ب"تهمة الإشادة بمقتل السفير الروسي في تركيا". وأوضح الإدريسي، أنه ينتظر الحصول على إذن النيابة العامة لزيارتهم والإطلاع على ظروف اعتقالهم، وأشار إلى أنه قد يتمكن من مقابلتهم، غداً الخميس. ووصل عدد معتقلي شبيبة المصباح ب"تهمة الإشادة باغتيال السفير الروسي في أنقرة" إلى ستة شباب إلى حدود، أمس الثلاثاء. وتأتي متابعة هؤلاء على خلفية البلاغ المشترك لوزير الداخلية محمد حصاد، ووزير العدل والحريات مصطفى الرميد، عقب اغتيال السفير الروسي في أنقرة. وأوضح البلاغ ذاته، أن مجموعة من الأشخاص في مواقع التواصل الاجتماعي، قاموا ب"التعبير صراحة عن تمجيدهم وإشادتهم باغتيال السفير الروسي في تركيا". واعتبر البلاغ ذاته، أن "الإشادة بالأفعال الإرهابية تعد جريمة يعاقب عليها القانون، طبقا للفصل 2-218 من القانون الجنائي". وكشف المصدر ذاته، أنه "تم فتح بحث من طرف السلطات المختصة، تحت إشراف النيابة العامة، لتحديد هويات الأشخاص، المتورطين وترتيب الجزاءات القانونية في حقهم". وكان عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قد "أشادوا بمقتل السفير الروسي، رداً على تدخل بلاده في سوريا"، بينما اعتبر آخرون أن عملية الاغتيال لا تمت للإسلام بصلة، بل خدمة مجانية لخصوم الثورة السورية.