في جولة جديدة من حرب البلاغات، بين حزبي الاستقلال، والتجمع الوطني للأحرار، أصدر الأخير بدوره بيانا، في وقت متأخر من ليلة الاثنين /الثلاثاء، يرد فيه على بلاغ اللجنة التنفيذية، لحزب الميزان. وورد في في بيان حزب أخنوش :"إن حزب التجمع الوطني للأحرار، يعلن عن توجسه من الانعكاسات السلبية لمثل هذه التصريحات اللامسؤولة على مسار ملف قضيتنا الوطنية الأولى"، مضيفا ان "الالتزام ببناء اتحاد مغاربي كخيار استراتيجي وضمنه الشقيقة موريتانيا التزام دستوري لكل المغارية". وذهب بيان التجمع، إلى حد دعوة الشعب والحكومة الموريتانيين ل"عدم الاكتراث بمثل هذه التصريحات التي لا تعبر إلا عن رأي أصحابها"، بحسبه. وأفاد، أن تزامن هذه التصريحات مع عزم المغرب العودة إلى أسرته الافريقية "تخدم أجندة خصوم القضية الوطنية". وزاد :"إنه لمن غير المعقول أن يتم التشويش على عمل مؤسسات وهيئات الدولة التي تعمل بشكل جاد على الحفاظ على روابط حسن الجوار بسبب تصريحات غير معقولة لا تراعي الدور الذي من المفترض أن تلعبه الأحزاب السياسية وقادتها على الخصوص".