كشفت معطيات جديدة قدمتها حكومة جهة الأندلس، أن عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى سواحلها انطلاقا من المغرب والجزائر، على متن "قوارب الموت" تضاعف خلال سنة 2016 بشكل مقلق. الأرقام تبين أن عدد المهاجرين هذه السنة "بلغ 6099 مهاجرا على متن 354 قاربا، مقابل 3369 مهاجرا على متن 491 قاربا سنة 2015. وأعزت حكومة الأندلس، تضاعف عدد المهاجرين إلى تشديد الأجهزة الأمنية المغربية المراقبة والحراسة على السياجات الحدودية الفاصل بين الداخل المغربي والمدينتين المحتلتين سبتة ومليلية، مما يدفع المهاجرين غلى استعمال الطريق البحرية. ودقت حكومة الاندلس، ناقوس الخطر بسبب الارتفاع الكبير للنشطات شبكة التهريب بحر بين المغرب والجزائر وإسبانيا، إذ تم سنة 2012 إنقاذ نحو 2323 مرشحا و2133 مرشحا سنة 2013 و3164 مرشحا سنة 2014 و3369 سنة 2015 و6099 مرشحا سنة 2016. كما أن العدد الإجمالي خلال السنوات الخميس الأخيرة بلغ 11118 مهاجرا. وعلى صعيد متصل، أوردت صحيفة "الموندو"، أن "القوارب التي تم حجزها في السنة الأخيرة في سواحل الاندس خرجت من المغرب والجزائر"، مضيفة أن هذه القوارب تنقل مهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء والجزائر والمغرب.