سجل تقرير حديث تمكن 13 مغربي خلال السنة الماضية 2015، من الدخول إلى مدينة سبتةالمحتلة، من بين 1790 مهاجر غير شرعي عبروا إلى المدينة برا وبحرا خلال ذات السنة. وأوضح تقرير اسباني حول حصيلة عبور المهاجرين إلى سبتة نشرته وكالة الأنباء الاسبانية "EFE' أن جل المهاجرين الغير شرعيين ينحذرون من دول افريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وأساسا من غينيا وكونكري، تليها الجزائر ب56 مهاجرا، و المغرب 13 مهاجرا، و تونس 8 مهاجرين، و سري لانكا 6 مهاجرين، وسوريا 4 مهاجرين، وبنغلاديش مهاجرين،و ليبيا بمهاجرين ومهاجر واحد من عمان. وحسب التقرير الذي استند على معطيات أمنية، فقد سلك هؤلاء المهاجرون عدة طرق للوصول إلى المدينة، إما على متن قوارب الهجرة السرية، و التي تنطلق من السواحل الشمالية للمغرب، أو عن طريق الاختباء داخل صناديق السيارات أو المركبات التي تعبر بهم الحدود البرية للمدينة، وإما عبر اقتحام مجموعات كبيرة منهم للسياج الحدودي للمدينة. ونقل التقرير أن الحرس المدني الاسباني سجل خلال سنة 2015 وقوع هجومين كبيرين على السياج الحدودي للمدينة، واحد منهما سجل دخول 87 مهاجرا يوم 3 أكتوبر الماضي، والثاني سجل دخول 185 مهاجرا في دجنبر، وهو ما أدلى إلى سقوط قتيلين في صفوف المهاجرين، إضافة إلى العديد من الجرحى بسبب وقوع اشتباكات بين المهاجرين وعناصر الأمن الحدودي. وفي السياق ذاته، أكد الصليب الأحمر الإسباني، حسب المصدر ذاته، أن سنة 2015 خلفت 3 قتلى على الأقل، ومفقودين اثنين، إثر تحطم 3 قوارب في المياه المغربية-الإسبانية في حوادث وقعت بتاريخ 31 غشت، و20 و26 أكتوبر، مشيرة إلى أن وقوع هذه الحوادث غالبا ما يكون بسبب سوء أحوال الجو في مضيق جبل طارق الذي يقصده المهاجرون بحرا للتسلل من المغرب نحو إسبانيا.