يبدو أن التصريحات التي أدلى بها عبد العزيز بعزوز، القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، بطنجة، خلال أشغال المجلس الجهوي للحزب، أزعجت المسؤولين الإقليميين لحزب الحمامة، فقد توصل الموقع ببلاغ توضيحي يرد فيه على ما ورد في المقال. وأوضح البلاغ التوضيحي، أن المحطة الانتخابية التي تحدث عنها بنعزوز، وانتقد فيها عدم تقديم أي مرشح للمنافسة على المقاعد النيابية عن دائرة طنجةأصيلة، استجابة لتوجيهات عليا بدعم الأصالة والمعاصرة، تتعلق بالانتخابات الجزئية لسنة 2012، وليس الانتخابات التشريعية الأخيرة، التي قدم فيها التجمع الوطني للأحرار، لائحة يتقدمها حسن بوهريز، نجل محمد بوهريز، المنسق الجهوي للحزب. وحسب نفس المصدر، فإن الاتهامات التي جاءت على لسان عبد العزيز بنعزويز، رئيس مقاطعة طنجة امغوغة السابق، بكون القيادة الاقليمية لحزب الحمامة أوصت أعضاء الحزب بالانصراف إما إلى حزب الأصالة والمعاصرة، أو الاتحاد الدستوري، "عارية عن الصحة"، معتبرا أن التصريحات المذكورة تتضمن معطيات مغلوطة للرأي العام المحلي. وأكد المصدر نفسه، على أنه بعد إلغاء المجلس الدستوري المقاعد الثلاثة لحزب العدالة والتنمية سنة 2012، وتقرر إجراء إعادة انتخابات جزئية حينها، اختار حزب التجمع الوطني للأحرار بعد الاستشارة مع القيادة الوطنية، دعم حلفاءه في المعارضة آنذاك، حزبي البام والدستوري، من أجل انتزاع مقعدين للبيجيدي من أصل ثلاثة. يشار إلى أن آشغال المجلس الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار، التي انعقدت قبل أسبوعين، بحضور الأمين العام الجديد للحزب، عزيز أخنوش، كشفت النقاب عن وجود صراع قوي حول مواقع المسؤولية والقرار وسط القيادات المحلية لحزب الحمامة، تسببت في انشقاقات داخلية خلال فترة الانتخابات الأخيرة، حيث تجند مجموعة منهم في الحملة الانتخابية لحزب الأصالة والمعاصرة، برسم انتخابات 7 أكتوبر.