احتج عشرات النشطاء الإيطاليين ،يوم أمس الجمعة ببلدة مارتينينغو بإقليم بيرغامو شمالي إيطاليا،وذلك للوقوف ضد تنفيذ حكم إفراغ صدر في حق عائلة مغربية بعد عجزها عن اداء ثمن الكراء بسبب فقدان معيلها للعمل. ووقف المحتجون الذين قدروا بالعشرات، في وجه المسؤول القضائي الذي حضر إلى مكان سكنى العائلة المغربية،لتنفيذ الحكم القضائي ،وتسبب الإحتجاج في حضور تعزيزات أمنية إضافية،غير ان إصرار المحتجين أفشل تنفيذ الحكم. و لعبت الحالة الصحية لرب الأسرة المغربية وكونه أبا لطفلين،دورا محوريا في إعطاء الإحتجاج صيتا كبيرا وذلك بسبب كون الأب من ذوي الإحتياجات الخاصة،وتفوق إعاقته نسبة 70 في المائة ويتقاضى لهذا السبب مبلغا شهريا من الدولة الإيطالية ،لكن هذا المبلغ لا يكفيه لإعالة أسرته وأداء مصاريف الكراء وغيرها. ورضخت القوات الأمنية للضغوط الشبان الذين ينشطون في جمعيات اجتماعية وفي نقابات عمالية،وبعد التفاوض معهم تم تاجيل قرار الإفراغ إلى غاية التاسع من شهر فبراير وذلك حتى تتيح المجال للعائلة المغربية للبحث عن محل سكنى بديل يرجّح أن تمنحه إياها المصالح البلدية.