يبدو أن قيادة العدالة والتنمية، وليس فقط قواعده المتعاطفة مع رئيس المجلس الوطني للبيجيدي، لم تستسغ بعد خروج سعد الدين العثماني من وزارة الخارجية. أول أمس، كان الرجل الثاني في الحزب والحكومة، عبد الله بها، وزير الدولة، يحذر البرلمانيين من مخاطر تضييق شروط تولي حقيبة وزير بشكل سيجعل البلاد لا تستفيد من كفاءة بعض أبنائها، وضرب بها مثلا بسعد الدين العثماني الذي قال إنه «راكم تجارب في الدبلوماسية والبرلمان قبل أن ينتهي به المطاف في عيادته».