هذه هي الحقيبة التي عرضها ابن كيران على العثماني في حكومته الثانية ورفض كتب عريب الرتناوي وهو عضو في مركز القدس للدراسات السياسية وصديق لسعد الدين العثماني أن وزير الخارجية السابق آثر الانسحاب بهدوء رافضاً تولي حقيبة التربية والتعليم، مؤثراً ألا يكون عقبة في تشكيل حكومة، مضت أشهر وأسابيع على مشاورات تشكيلها.
الرتناوي قال إنه تناول وجبة كسكس في بيت العثماني في الرباط كشف أن عبد العالي حامي الدين عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، الذي شاركهم طعام الغداء ذاك في منزل العثماني، قال، إن ملابسات إقليمية أسهمت في إخراج العثماني من منصبه على رأس الدبلوماسية المغربية، مشيراً بشكل خاص إلى دوراقليمي مؤثر في هذا المجال.