شيع المئات من أعضاء ومناضلي حزب العدالة والتنمية، عصر اليوم الثلاثاء، جثمان مفتاحة الشامي، والدة رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بمقبرة الشهداء بالرباط. جنازة والدة بنكيران، التي توفيت في الساعات الأخيرة من مساء أمس الاثنين، تقدمها عدد من مستشاري الملك محمد السادس، إلى جانب قادة حزب العدالة والتنمية وعدد من وزراء حكومة بنكيران المنتهية ولايتها. وحرص كل من الطيب الفاسي الفهري، وعمر عزيمان، وعبد اللطيف المنوني، مستشارو الملك تقدم موكب الجنازة، وحضور مراسيم الدفن، فيما غادر المستشار الملكي أندري أزولاي المكان فور تقديمه العزاء. وعاين موقع "اليوم 24" حضور عدد من أعضاء ومناضلي حزب العدالة والتنمية إلى الرباط من مختلف مناطق المغرب للمشاركة في جنازة والدة بنكيران، التي طالما تحدث عنها، وعن تأثيرها في تربيته وتكوينه. ومنذ الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء بدأ العديد من الشخصيات الوطنية والدولية يتقاطرون على منزل عبد الإله بنكيران لتقديم واجب العزاء، في مقدمتهم وزير الداخلية محمد حصاد، والسفير الروسي والسفير الفرنسي لتقديم لتقديم واجب العزاء والمواساة، فيما حضر السفير التركي صلاة الجنازة على المرحومة التي أقيمت في مسجد الشهداء بعد صلاة العصر. وفي الوقت الذي بدا رئيس الحكومة متأثرا وغير قادر على الحديث، قدم شقيقه حماد ابن كيران شهادة مؤثرة عن والدته، مفتاحة الشامي. وقال حماد بنكيران في تصريح لموقع "اليوم 24″ إن والدته مفتاحة الشامي تحملت مسؤولية تربيته وإخوته، والسهر عليهم منذ الصغر بسبب كبر سن والدهم وأضاف المتحدث ذاته أن "المرحومة كانت امرأة قوية، وذات مبادئ، وعلمتنا أن لا ننحني لأحد، وأن ندافع عن حقنا مهما كان".
واعتبر حماد ابن كيران أن شقيقه رئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران، كان الأكثر قربا من والدته، وظل بجانبها إلى حين توفاها الله