تًخلد وزارة الصحة، غدا الخميس، فاتح دجنبر، اليوم العالمي للسيدا تحت شعار "لنضع حد للسيدا". وأفادت الوزارة، في بلاغ لها، اليوم الأربعاء، أنها تهدف إلى تسريع الاستجابة للسيدا، لتحقيق التسعينات الثلاثة (les trois 90)، إذ ينتظر في عام 2020، الوصول إلى 90 في المائة من الأشخاص المتعايشين مع الفيروس، الذين يعرفون إصابتهم، مع ولوج 90 في المائة منهم إلى العلاج المضاد له، وحذف الحمولة الفيروسية عند 90 في المائة من أولئك، الذين يتلقون العلاج، وذلك من أجل القضاء على هذا الوباء في أفق عام 2030، وفقا للالتزام بتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأضاف المصدر ذاته، أن انتشار فيروس نقص المناعة البشرية يظل منخفضا في بلدنا (بنسبة 0.1 في المائة) بين عموم السكان. وتبين آخر التقديرات أن العدد الإجمالي للأشخاص المتعايشين مع الفيروس يناهز 24.000 شخص، وعدد الإصابات الجديدة 1200 مصاب سنويا. وجدير بالذكر أنه، منذ عام 2012، تم توسيع عملية الكشف عن الفيروس، لِتَبلُغَ أكثر من مليوني فحص، وتقليص نسبة الأشخاص المتعايشين مع الفيروس، الذين يجهلون إصابتهم من 70 في المائة، عام 2011، إلى في المائة في نهاية عام 2015. وفي السياق نفسه ضوعف عدد الأشخاص، الذين يتلقون العلاج المضاد لفيروس نقص المناعة البشرية، إذ انتقل من 4.047، في عام 2011، إلى 9.860 نهاية يونيو 2016، وذلك باعتماد آخر توجيهات منظمة الصحة العالمية بما فيها مفهوم "الكشف ثم العلاج".