بدأ القيادي الحركي، لحسن حداد، وزير السياحة المنتهية ولايته، وعضو المكتب السياسي، لحزب الحركة الشعبية سابقا، الاندماج بسهولة في حزب "الاستقلال"، الذي ترشح باسمه في انتخابات 7 أكتوبر. لحسن حداد، الذي حاز مقعد برلماني باسم حزب الاستقلال في دائرة خريبكة، بعدما رفض امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية منحه التزكية، اختار أن يصبح مترجما في صحيفة العلم. وترجم لحسن حداد مقالا عن صحيفة "الكارديان"، البريطانية بعنوان "ترامب، المناخ، التكنولوجيا والحروب القادمة". وكان حداد قد استطاع الفوز في دائرة خريبكة، على الرغم من تغيير انتمائه السياسي، بينما انهزم عبد الرحيم العلافي، الذي حاز تزكية الحركة الشعبية في الانتخابات الأخيرة، ما ضيع على الحزب مقعدا مضمونا.