بعد الضجة التي أثارتها زيارة وفد صحفي مغربي إلى اسرائيل مؤخرا، زار أمس وفد جديد، مكون من عدد من "الأمازيغ" المغاربة، من بينهم صحفي، ورجل تعليم، العاصمة الإسرائيلية، تلأبيب. ويتقدم هذا الوفد، كل من عبد الله الفرياضي، أستاذ للفلسفة بوزارة التربية الوطنية، وصحفي بقناة الأمازيغية، عبد النبي إدسالم. وأعلن كل من الفرياضي وإدسالم، عن هذه الزيارة، بعد نشرهما صورا للوفد لحظة وصوله إلى مطار تل أبيب الدولي. ونفذ الفرياضي، وهو رجل تعليم، زيارته إلى تل أبيب، رفقة الوفد المشار إليه، في وقت يخلو من العطل الرسمية، المبرمجة في المنطقة التي يدرس بها. ونشرا الشخصان معا صورا أخرى، قالوا إنها التقطت صباح اليوم الثلاثاء، بمدينة القدسالمحتلة، من قبل الكيان الإسرائيلي. وتعليقا على الزيارة، اعتبر نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، أن الوفد "الأمازيغي" الذي زار اسرائيل :"لا يمثل الآمازيغ.. والآمازيغ بعيدون عنهم بعد السماء عن الأرض"، بحسبهم.