قالت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية الذراع الشبابي لحزب الاشتراكي الموحد، أن الشبيبة أقصيت للمرة الثانية على التوالي من الاستفادة مما تعتبره "حقها في الدعم العمومي الموجه للشبيبات الحزبية" وقال أشرف محمد مسياح الكاتب العام للشبيبة أن مبرر مصالح وزارة أوزين هذه المرة هو " تحفظ لوزارة الداخلية"، مبرزا أن الوزارة لم تقدم توضيحا لأسباب هذا التحفظ لتكون (حشدت) وفق نفس المتحدث الذي عمم تصريحا صحفيا بهذا الخصوص "الشبيبة الحزبية الوحيدة التي تحرم من هذا الدعم، رغم أننا قمنا بكل الاجراءات القانونية المطلوبة مما مكننا من توقيع اتفاقية شراكة مع أوزين بموجبها كان من المفروض أن نحصل على منحة للتسيير بقيمة 120 ألف درهم مثل باقي الشبيبات الحزبية". عدم استفادة شبيبة الحزب الاشتراكي الموحد من المنحة اعتبرها مسياح "حلقة جديدة من مسلسلالتضييق الذي نتعرض له، والحزب الاشتراكي الموحد بسبب مواقفنا المبدئية من كل القضايا التي تهم الشأن الشبابي والسياسي الوطني"، وكذلك بسبب ما قال عنه نفس المصدر "التزامنا الصادق بمساندة حركة 20 فبراير والانخراط فيها والدفاع عن مطالبها الأساسية في التغيير الديمقراطي التقدمي ورفع الظلم و المطالبة بالحرية وضمان شروط العيش الكريم". و تساءل نفس المصدر ما إذا كان زمن "أم الوزارات مستمرا"، بعد تدخلها للحيلولة دون استفادة التنظيم الشبابي من المنحة، وما إذا كانت وزارة الداخلية "وصية على وزارة الشباب".