قدم عزيز أخنوش الرئيس الجديد لحزب التجمع الوطني للأحرار، مجموعة من الإرشادات والتوجيهات للشبيبة التجمعية بجهة سوس ماسة، وكان أولها أن يبقوا أوفياء لمنهجية الحزب التي فضل صاحب أكبر تجمع اقتصادي بالمغرب (مجموعة أكوا) تسميتها بالمبنية على المقولة التي تنسب لأهل سوس "أغراس أغراس/ الطريق الطريق". وأضاف أخنوش، الذي يتواجد حاليا بأثيوبيا رفقة الملك محمد السادس، خلال كلمته التي بثها المنظمون عبر شريط فيديو موثق، في اللقاء التواصلي الذي نظمته الشبيبة بمدينة تزنيت مساء امس الجمعة، تحت شعار "الشباب التجمعي، أي إقلاع؟"، بأن حزب التجمع الوطني للأحرار، يركز على الشباب كثيرا في المرحلة المقبلة. ودعاهم الى الاستعداد للمحطات المقبلة، والعمل وعدم الالتفات للوارء، وخدمة المواطنين بالانخراط في العمل السياسي ، ووعدهم بأنه سيجعلهم أكبر شبكة للشبيبة في المغرب. وأضاف أخنوش، الذي كان يتحدث عبر شاشة عملاقة نصبت لهذه الغاية "أنتم من سيوصل فكرة الحفاظ على مجتمع مغربي أصيل وعصري في نفس الوقت، و نحن نعول عليكم أن تكونوا ركيزة هذا الحزب، وستكون هناك انطلاقة في جميع مناطق المغرب وتذكروا دائما أن هدفنا الاول هو العمل ثم العمل ثم العمل ". وخلال التجمع الذي حضره أزيد من 300 شاب وشابة من مختلف أقاليم الجهة، و أطره مصطفى بايتاس، برلماني الحزب عن لائحة الشباب أصدر المجتمعون مجموعة من التوصيات نددوا من خلالها واستنكروا ما أسموه ب "الإستهداف والحملة المغرضة التي تشنها أطراف سياسوية ضد الحزب ورئيسه عزيز أخنوش ". وتجدر الاشاراة الى أن نتائج حزب التجمع الوطني بجهة سوس ماسة، في انتخابات 7 أكتوبر، عرفت تراجعا نسبيا وفقد بعض مقاعده، وخاصة باقليم تارودانت معقل التجمعيين، في حين حافظت كل من تزنيت واكادير وطاطا على مقعدها في البرلمان.