رغم عدم وجود منظمة شبابية موازية لحزب التجمع الوطني للأحرار، إلا أن شباب الحزب بجهة سوس ماسة أًصدروا بلاغا باسم الشبيبة التجمعية ينددون فيه بما وصفوه بالاستهداف الممنهج، وللحملة المغرضة التي تشنها أطراف سياسية، ضد أخنوش، في إشارة إلى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران والأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط. من جهة أخرى، دعا البلاغ قيادة الحزب، إلى تمكين النساء والشباب من المشاركة في صناعة القرار الحزبي وفق إجراءات عملية واضحة، كما ناشد أخنوش التسريع بإخراج الهياكل الموازية للحزب. يذكر أن عزيز أخنوش، الأمين العام الجديد لحزب التجمع الوطني للأحرار سبق أن تعهد بإخراج الهياكل الموازية للحزب إلى الوجود مباشرة بعد انتخابه رئيسا للحزب في 29 من أكتوبر الماضي. وكان عدد من الشباب المنتمين لحزب التجمع الوطني قد طالبوا بتأسيس منظمة موازية للحزب، إلا أن الأمر لقي معارضة من الرئيس السابق صلاح الدين مزوار وعدد من أعضاء المكتب السياسي للحزب، مخافة أن يتحول الشباب إلى لوبي ضاغط داخل الحزب.