بعدما أصبح ابن كيران يتجه بقوة نحو تجاهل الاتحاديين من تشكيلة الحكومة المقبلة، بسبب المواقف الاخيرة التي أعلن عنها لشكر بإعلان تقاربه مع حزب الحمامة ومن شروطهم، قالت جريدة "الاتحاد الاشتراكي"، لسان حال حزب الوردة، إن "الاتحاد الاشتراكي، ينتظر من رئيس الحكومة المعين أن يعرض البرنامج والأوليات والهندسة الحكومية التي يقترحها بناء على نتائج الجولة الأولى من المشاورات الحكومية". وبعدما صرح لشكر، أن حزبه كان قد وافق على المشاركة في الحكومة خلال جولة المشاورات الأولى، عادت جريدة الحزب لتقول في عمودها "بالفصيح"، أن حزب الوردة، "يربط المشاركة في الحكومة بشروط التوافق على الحد الأدنى، من البرنامج وتحديد الأوليات والتفاهم على هندسة الحكومة". ومن جانب أخر، سبق لقيادة حزب "العدالة والتنمية"، أن عبرت في تصريحات صحفية، أن ابن كيران، أكد لكل الراغبين في الالتحاق بالتحالف الحكومي، بمن فيهم الاتحاد الاشتراكي، على ضرورة التعبير بوضوح عن قرارهم الحاسم بالدخول إلى التحالف الحكومي، قبل الحديث عن شروط أخرى قبل أوانها. ذات المصادر أشارت، إلى أن ابن كيران، عبر بوضوح أن الأحزاب التي ستقبل بالدخول إلى الحكومة، "لن تجد أي مشكل لا على مستوى البرنامج ولا على مستوى الهندسة الحكومية وأولويات المرحلة". وكان ابن كيران، قد شدد على أنه عندما يتشكل الائتلاف الحكومي من الاغلبية سيحدث نوع من التوافق والتنازلات المتبادلة حول البرنامج والهندسة والأولويات والحقائب الوزارية.