في تطور آخر لموضوع «كوكايين الداخلة»، تستعين السلطات الأمنية بتدابير مشددة لنقل المشتبه في تورطهم في القضية خشية تعرضهم لأي محاولة للإيذاء أو لإطلاق سراحهم خلال معاينة مقار سكناهم أو عملهم. وفي هذا السياق، حلت، أمس الثلاثاء، فرقة تابعة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، على متن مروحية ضخمة، بمدينة العرائش، لنقل شخص يشتبه في كونه من الرؤوس المدبرة لعملية «كوكايين الداخلة». ونقلت الطائرة المشتبه به نحو مقر «البسيج» في سلا، بعد إجراء عملية تفتيش لمنازل كان يتردد عليها في مدينة العرائش. طارق، الملقب بالطنجاوي، الذي يخضع للتحقيق الآن، كان يظهر، ضمن اللقاءات الداخلية التي كان يجريها حزب الأصالة والمعاصرة في طنجة بمناسبة الحملة الانتخابية لاقتراع 7 أكتوبر، بجانب القياديين المحليين. وقال يونس الشرقاوي، عضو «البام»، الذي ظهر أيضا بجانب المتهم: «ليست لي أي علاقة بالرجل، كل ما في الأمر أنني وجدته بالمنزل الذي كان يحتضن التجمع الانتخابي، وسلمت عليه كباقي الحاضرين»، مشيرا إلى «أنه لا علم له بتمويل هذا الأخير الحملة الدعائية لحزب الأصالة والمعاصرة برسم الانتخابات البرلمانية».