قدم المكتب المركزي للأبحاث القضائية، معطيات مفصلة اليوم الثلاثاء، عن العملية التي نفذها الأحد الماضي، بالتعاون مع الدرك الحربي والبحرية الملكية، لإحباط أكبر عملية لتهريب الكوكايين إلى المغرب. وتمت هذه العملية بعد توصل المصالح الأمنية المغربية، بمعطيات حول قيام باخرة أجنبية بتسليم شحنة كبيرة من الكوكايين لباخرة صيد مغربية خارج المياه الإقليمية للمغرب، في عرض شواطئ مدينة الداخلة. عملية التدخل قام بها الدرك الحربي البحري والبحرية الملكية، وتم تسليم الموقوفين للمكتب لمركزية للأبحاث القضائية. وأسفرت العملية عن إيقاف 16 شخصا مغربيا منهم 12 تم توقيفهم على متن باخرة الصيد المسجلة في طنجة، واثنين تم اعتقالهم في أكادير واثنين تم توقيفهم في طنجة. وحسب المعطيات التي تم الكشف عنها فان عددا من المعتقلين لهم سوابق في تجارة المخدرات. واطلع الصحافيون اليوم الثلاثاء على حجم الكمية المحجوزة، والتي يصل وزنها إلى طن و 230 كيلو، علما ان المهربين المغاربة رموا كميات أخرى في البحر بعد تدخل القوات المغربية، بلغت طن و 345 كيلوغرام، فحسب التحقيقات فان الكمية الإجمالية للشحنة التي نقلت من باخرة أجنبية مجهولة قادمة من إحدى دول أمريكا اللاتينية التي لم يتم الكشف عنها بعد تصل إلى 2 طن و575 كيلوغرام . هذه الشحنة كان مخططا إنزالها في منطقة قرب الداخلة من أجل توجيهها إلى دول أوربا. وتصل القيمة الإجمالية للشحنة المحجوزة إضافة لتلك التي تم رميها في البحر حوالي 400مليار سنتيم.