كشف مصدر مقرب من رئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران، أن الكلمة، التي بثها هذا الأخير على الموقع الإلكتروني لحزبه، التي تطرق فيها إلى العراقيل الحقيقية، التي تواجه تشكيل الحكومة، جاءت بعد حالة "الجمود" و"البلوكاج"، الذي عرفته مشاورات تشكيل الحكومة. وأوضح المصدر ذاته، الذي طلب عدم كشف هويته، أن كلمة ابن كيران تم تسجيلها يوم 5 نونبر الجاري، أمام اللجنة الوطنية لحزب العدالة والتنمية، إلا أن ابن كيران طلب عدم بثها، نظرا إلى تزامن ذلك مع الخطاب الملكي، بمناسبة المسيرة الخضراء، وحرصه كذلك على عدم توتير أجواء المفاوضات، التي ظلت مجمدة على الرغم من مرور 10 أيام على خطابه، ما اضطره إلى بثها، أمس الاثنين، كي يحمل المسؤولية لمن يعرقلون تشكيل الحكومة. المصدر ذاته، أكد أن ابن كيران، أوضح بصريح العبارة، أنه "لن يسمح لأخنوش بتشكيل الحكومة، ولا لأي كان بأن يكون رئيسا للحكومة بدله، وهو ما يعني استعداده الكامل لإعادة المفاتيح إلى الملك محمد السادس، وإعلان فشل تشكيل الحكومة". وأبرز، ان إعادة بنكيران المفاتيح للملك، مسألة وقت فقط، إذا لم يراجع أخنوش مواقفه، وتتحمل باقي الأحزاب مسؤوليتها.