نقلت فعاليات محلية بتزنيت المعتصمة "ايجو بكاس" على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الأول بالمدينة وذلك بعد تدهور صحتها وإصابتها بنزلة برد حادة جراء نومها لعدة ايام أمام المحكمة الابتدائية بتزنيت رفقة زوجها في العراء احتجاجا على حكم قضائي بافراغ مسكنها واتهامها المدعي بتقديم وثائق مزورة ، وبالرغم من تضامن المجتمع المدني معها واحضار الاغطية لها إلا أن صحتها لم تسمح لها بتحمل برودة الطقس ، لتفارق الوعي نتيجة الآلام الحادة الناتجة عن هذه النزلة ، وقد لقيت رعاية خاصة بالمستشفى وحسب آخر المعطيات فإن حالتها مستقرة إلى حدود الساعة . وكانت " إبا ايجو قد وجهت نداءات إلى الملك محمد السادس ووزير العدل والحريات للتدخل وإعادة النظر في الحكم الصادر ضدها خلال الوقفة التي نظمتها الجمعيات والهيئات والمتعاطفين بحر هذا الأسبوع . وفي آخر التطورات أعلنت عدة فعاليات جمعوية خارج المغرب وخاصة بفرنسا حيث تقيم جالية كبيرة من ابناء مدينة تزنيت تضامنها المطلق مع "ايجو " ومنها جمعية تامينوت فرانس، و جمعية تايافوت ، و جمعية احواش فرانس تيزنيت عبرت عن انشغالها الكبير و عن انزاعجها مما وصلت اليه اوضاع عائلة اجو بكاس و قلقها من مصيرها المجهول بعد ان صدر في حقهم الحكم القضائي القاضي بافراغ منزلهما.