أعربت جمعية تيافوت للثقافة والإبداع أكادير عن قلقها الشديد لما يجري ويقع ل " إبا إجو " التي تم تجريدها من منزلها الوحيد من طرف أحد الأشخاص النافدين، وأصبحت تسكن العراء بمدينة تيزنيت. وقالت جمعية تيافوت تيكوين بأكادير في بيان تضامني توصلت تيزبريس بنسخة منه إنه من العار أن تقع مثل هذه التجاوزات في مغرب القرن الواحد والعشرين، داعية في البيان ذاته كل الضمائر الحية إلى التضامن مع قضية إبا إجو حتى تتحقق لها العدالة. نص البيان : بيان تضامني تابعنا في المكتب المسير لجمعية تيافوت للثقافة والإبداع تيكوين بأكادير، ما وقع مؤخرا لكل من " إبا إجو " و زوجها اللذان طردا قهر من منزلهما الوحيد من طرف أحد اللوبيات التي تنشط في المنطقة، وحز في نفوسنا ما شاهدناه في الفيديو المنشور والذي يظهر السيدة الأمازيغية العجوز المغلوبة على أمرها تناشد الجميع وتصيح بأعلى صوتها من أجل إغاثتها ومن أجل استرداد مسكنها الذي طالته أياد الفساد التي لا ترحم، ومن العار أن تقع مثل هذه التجاوزات في مغرب القرن الواحد والعشرين. إننا في جمعية تيافوت للثقافة والإبداع نستنكر بشدة ما تعرضت له إبا إجو، وما يتعرض له عدد من المواطنين الأمازيغيين بالمنطقة المذكورة، بمباركة من السلطات المحلية والإقليمية التي تلعب دور المتفرج هناك، كما ندعوا كل الفعاليات الأمازيغية الحرة بالجهة إلى الدخول في أشكال نضالية حتى تتحقق العدالة ل " إبا إيجو " وينال الظالمون عقابهم، كما نندد من جديد بسياسة اللامبالاة والتغاضي عن المفسدين في تيزنيت وضواحيها. وتحية إلى كل الأمازيغيين الأحرار