كشفت مصادر إسبانية أن التنظيم الإرهابي "داعش" اخترق بشكل كبير، هذه السنة، الجالية المغربية، المقيمة في الديار الإسبانية. وقامت الأجهزة الأمنية في الأشهر العشرة الأولى من هذه السنة بتوقيف 63 داعشيا، من بينهم نساء، أغلبهم مغاربة، أو ينحدرون من أصول مغربية. كما تم اعتقال 5 من هؤلاء الدواعش بمساعدة من الاستخبارات المغربية، التي تقودها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. وكالة الانباء الإسبانية "إيفي" أكدت بدورها هذه المعطيات، وأشارت إلى أن هذه الاعتقالات ال63 تمت خلال 28 عملية أمنية، أدت فيها الأجهزة المغربية دوارا مهما، خصوصا في 23 فبراير 2015، حيث تم تفكيك، بتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، خلية إرهابية تنشط بين البلدين، واعتقال جهادي في مدينة الناظور، وثلاثة آخرين في مدينة سبتةالمحتلة؛ كما تم أيضا، في 12 أكتوبر الماضي، بعدما ظل التنسيق بين البلدين، اعتقال 6 جهاديين: اثنان في مدينة تطوان، والفنيدق، وأربعة آخرين في سبتة وأليكانتي.