كشف مصدر من هيأة دفاع الفنان سعد لمجرد، أن معنويات الأخير، الذي يوجد في السجن، منذ أزيد من 10 أيام، تتراجع يوما تلو الآخر. وأوضح النصدر ذاته، أن الحالة الصحية ل"المعلم" بخير، عكس ما يتم الترويج له، باستثناء معنوياته، التي تراجعت، وهذا أمر عاد بحكم مدة سجنه، بحسب تعبيره. وأضاف المصدر ذاته أنه، على الرغم من أن هيأة دفاع المجرد، المكونة من محامي القصر، إريك دوبون موريتي، والمحامي المغربي، إبراهيم الراشيدي، والفرنسي جان جاك فديدا، زارته، يوم الأربعاء الماضي، في زنزانته، وحاولت طمأنته، إلا أن معنوياته في تراجع مستمر. وأشار المصدر نفسه، إلى أنه إلى حدود، اليوم الاثنين، لم يتم تحديد جلسة لطلب السراح المؤقت لسعد لمجرد بضمانات، وأكد أن المحامي إريك دوبون، الذي يتكلف الملك محمد السادس بدفع أتعابه، يفكر في عقد ندوة صحافية، بعد جلسة طلب السراح المؤقت لكشف جميع تفاصيل القضية، التي هزت الرأي العام العربي، والفرنسي. ويشار إلى أن والدي لمجرد، المغني البشير عبدو، والممثلة نزهة الركراكي، زاراه، يوم الخميس الماضي، في زنزانته، في سجن فلوري ميلوجي.