فوجئ المراقبون بطب غريب حمله عزيز اخنوش معه الى لقاء رئيس الحكومة المكلف عبد الاله بنكيران قبل ايام ،يتمثل في طلب استبعاد حزب الاستقلال من التشكيلة الحكومية المقبلة رغم ان حزب شباط حصل على المرتبة الثانية في الاقتراع و يشترك نظريا مع الاحرار في كونهما حزبان محافظان يدافعان عن اقتصاد السوق والمبادرة الحرة ويوجد في صفوفهما رجال اعمال كثر ، طلب اخنوش قوبل برفض صارم من بنكيران الذي قرر ان يتحالف مع الاستقلال وان ينسى مرحلة سوء الفهم مع شباط . مصادر مطلعة قالت لليوم 24 في تفسير هذا الفيتو من قبل اخنوش المقرب من السلطة ضد الاستقلال وطلبه من بنكيران استبعاد حزب الاستقلال من التشكيلة الحكومية المقبلة ( هذا الطلب هدفه معاقبة شباط على مواقفه الاخيرة من البام وفك التحالف مع الجرار ولهذا يجب ان يبقى في نظر اخنوش والواقفين وراءه خارج الحكومة ومن جهة اخرى يريد اخنوش منع بنكيران من التوفر على حليف قوي مثل الاستقلال وترك الحكومة معلقة على الاحرار والاتحاد الدستوري )