طلبت النيابة العامة الإسبانية من قاضي المحكمة الوطنية، بمدريد، المختص في قضايا الإرهاب، بالحكم على الجهادي المغربي، المشتبه فيه، عبد العظيم أشرعية، ب19 سنة سجنا نافذة بتهم "السعي للارتكاب مجازر في المغرب وإسبانيا مثل تلك التي يقوم بها "داعش" لخلق جو من الفوضى وعدم الاستقرار"، علاوة على تزعمه خلية جهادية تتكون من 14 فردا تعمل على إرسال مقاتلين أجانب مغاربة وإسبان إلى سوريا والعراق للاقتتال في صفوف التنظيم الإرهابي داعش. وفي الوقت الذي أكدت فيه وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" أنه سيتم، يوم الخميس المقبل، محاكمة المغربي عبد العظيم شرعية (الذي تم اعتقاله في 24 غشت 2015 بمدينة مدريد الإسباني بتنسيق مع أفراد المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مما مكن في نفس اليوم من توقيف كذلك بالمغرب 13 جهاديا مشتبه فيهم: 4 في الناظور و2 بدريوش وواحد بالحسيمة و5 بفاس وواحد بالدار البيضاء)، لم تكشف النيابة العامة بالمملكة أي معلومات حول مصير 13 جهاديا آخر معه في الخلية معتقلين بالمملكة. زعيم الخلية عبد العظيم أشرعية، يبلغ من العمر 31 ربيعا، وينحدر من بلدة تمسمان (دريوش)، ويعتقد أن انتماءه إلى هذه المنطقة مكنه من تجنيد الأشخاص الذي تم اعتقالهم بكل من دريوش (2) والناظور (4) والحسيمة (1) على الأقل، خاصة وان مصادر إسبانية تتحدث أن مدينة مليلية المحتلة هي القاعدة الخلفية التي كان يلتقي فيها الجهاديين ال14 بعد انتقال عبد العظيم إليها قادما من مدريد.