هاجم شخص مدرسة عمومية بإقليم تزنيت، مخلفا حالة ذعر وخوف كبيرين في صفوف هيأة التدريس والإدارة. المهاجم استعمل "معولا" حديديا اعتدى به على أساتذة مجموعة مدارس أحمد شوقي، بالجماعة القروية اداكاكمار باقليم تزنيت، بحيث عاشت مركزية المؤسسة لحظات من الخوف والهلع انتهت باعتقال الشخص من طرف رجال الدرك الملكي. ووفق بيان للرأي العام، أصدرته جميعة آباء وأولياء تلاميذ المجموعة المدرسية، فإن الحادث يعود إلى يوم الأربعاء الماضي (26 اكتوبر)، حين قدم الشخص في حالة هستيرية، وبدأ في التلفظ بكلام ناب وخادش للحياء، وتوجه نحو الأقسام وبدأ في نشر الرعب في صفوف التلاميذ والأساتذة مهددا المدير بالتصفية. ولم يستطع أحد الاقتراب منه، خاصة وأنه كان مسلحا بمعول حديدي، ليختم هجومه بكسر الزجاج الخلفي لسيارة أستاذ، واحتجاز أستاذتين داخل مسكنهما الوظيفي بالمؤسسة لأزيد من ساعتين. وتدخلت دورية للدرك الملكي وقامت بإيقافه. وحسب ذات البلاغ، الذي أصدرته الجمعية، فإن المعني بالأمر من ذوي السوابق العدلية، وسبق له وأن تهجم على المؤسسة غير أن تدخلات أسفرت عن تنازل المؤسسة عن الدعوى التي كانت تنوي رفعها ضده.