اقدم شخص كان في حالة هستيرية على الهجوم على مجموعة مدارس أحمد شوقي، بالجماعة القروية اداكاكمار باقليم تزنيت، يوم الأربعاء الماضي 25 أكتوبر 2016، مستعملا "معولا" حديديا اعتدى به على أساتذة المؤسسة. ما خلف حالة من الخوف والهلع انتهت باعتقال هذا الشخص من طرف رجال الدرك الملكي. وذكر بيان للرأي العام، أصدرته جميعة آباء وأولياء تلاميذ المجموعة المدرسية، لدى أكادير24 نسخة منه، بأن الحادث يعود إلى يوم الأربعاء الماضي (26 اكتوبر)، حين قدم الشخص في حالة هستيرية، وبدأ في التلفظ بكلام ناب وخادش للحياء، وتوجه نحو الأقسام وبدأ في نشر الرعب في صفوف التلاميذ والأساتذة مهددا المدير بالتصفية. و لم يستطع أحد الاقتراب منه، خاصة وأنه كان مسلحا بمعول حديدي، ليختم هجومه بكسر الزجاج الخلفي لسيارة أستاذ، واحتجاز أستاذتين داخل مسكنهما الوظيفي بالمؤسسة لأزيد من ساعتين. و تدخلت دورية للدرك الملكي وقامت بإيقافه. يذكر أن المعني بالأمر من ذوي السوابق العدلية، وسبق له وأن تهجم على المؤسسة غير أن تدخلات أسفرت عن تنازل المؤسسة عن الدعوى التي كانت تنوي رفعها ضده.