تازا سيتي-نورالدين لقليعي: تعرضت الأطر التربوية بم.م تاينزة نيابة دائرة غفساي إقليم تاونات لهجوم بألفاظ نابية وبيئة مخلة بالآداب داخل المؤسسة يوم 6 مارس 2010 من طرف (د.ع) وهو في حالة هستيرية وازداد غضبا وصراخا متحديا الجميع بعد تدخل الأساتذة لمعرفة السبب، لما له من نفوذ لدى السلطات المسئولة وانه قادر على شراء ذممهم بالمال، وقد طالبت الأطر التربوية السيد النائب والجهات العليا في شكاية توصلت الجريدة بنسخة منها التدخل لردع مثل هذه السلوكيات وإعادة الاعتبار للمؤسسة وأطرها. وفي اليوم ذاته تعرضت3 أستاذات العاملات بم م بني بربر قيادة بوهودة إقليم تاونات لهجوم على مساكنها في ساعات متأخرة من الليل مسببا لهن هلعا حيث أصيبن بانهيار عصبي ولم ينقذهن إلا صراخهن. للإشارة فقد شهدت الأشهر الأخيرة كثرة الاعتداءات على الأطر التربوية والمؤسسات التعليمية بالإقليم كالتهجم على أستاذتان بدائرة تيسة، ولازال حديث الاغتصاب الذي تعرضت له الأستاذة في مدينة تاونات من ابرز الاعتداءات. هذه الاعتداءات تتم اغلبها داخل أسوار المؤسسات فماذي سيحدث إن نفذنا سياسة هدم الأسوار؟؟ ويبقى التساؤل المطروح، هل من إجراءات تحفظ كرامة الأطر التعليمية بالإقليم ذو الطابع القروي بامتياز؟ ام ان المسئولون سينهجون سياسة الهروب؟؟