أعلن قبل قليل، محمد عبو عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار عن تنصيب عزيز أخنوش رئيسا للحزب، بعد حصوله في المؤتمر الاستثنائي للحمامة اليوم السبت 29 أكتوبر على 1707 صوتا من أصل 1832 صوتا، فيما حصل منافسه رشيد الساسي على 98 صوتا، ووجود 27 صوتا ملغاة. وفي تصريح لموقع "اليوم 24″، قال رشيد الساسي منافس عزيز أخنوش أنه فوجئ صباح اليوم بمحاولة منعه من ولوج قاعة المؤتمر، نظرا لكونه لم يتوصل باستدعاء لحضور المؤتمر، كما لم يستطع الإدلاء بصوته بسبب عدم إدراج اسمه ضمن لائحة المؤتمرين. وكان الساسي، قد اشتكى في كلمة له صباح اليوم أمام المشاركين في مؤتمر حزب التجمع الوطني للأحرار من غياب الديمقراطية الداخلية للحزب، ومحاولة البعض تنصيب أخنوش رئيسا للتجمع بالتصفيق، كما انتقد عدم وجود شبيبة للحزب، مبرزا أن المواطنين كانوا يواجهونه بقولهم أُثناء الحملة الانتخابية "أنتم حزب لا يتوفر حتى على شبيبة حزبية، فكيف تريدون إقناعنا بالتصويت عليكم" إلى ذلك، يعتبر تنظيم المؤتمر الاستثنائي لحزب الحمامة غير قانوني، نظرا لمخالفته للمادة 29 من النظام الداخلي التي تنص على أنه لا يجوز عقد أكثر من مؤتمر استثنائي واحد بطلب من ثلثي الأعضاء المجلس الوطني خلال المدة الفاصلة بين مؤتمرين عاديين، علما أن حزب التجمع الوطني للأحرار سبق أن عقد مؤتمرا استثنائيا هذه السنة، وتم بموجبه التمديد لمزوار وللمكتب السياسي إلى غاية تدبير مرحلة الانتخابات وتشكيل الحكومة". وعاين موقع "اليوم 24" نزول قيادات حزب التجمع الوطني للأحرار بثقلهم إلى جانب أخنوش. ولم يكتفي بعض مسؤولي التجمع الوطني للأحرار بالدعاية لأخنوش، بل تم توظيف اتحاديات وتنسقياته ضمن الآلة الدعائية لصالح أخنوش