كشفت مصادر محلية جيدة الإطلاع، أن السلطات الأمنية المغربية والإسبانية، رفعت بشكل واضح من درجة المراقبة الأمنية، في مختلف المعابر الحدودية التي تفصل الداخل المغربي، عن مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، بسبب ارتفاع التهديدات الإرهابية، وخوفا من انتقال الجهاديين بين البلدين على بعد أيام قليلة من انطلاقة قمة المناخ (كوب 22) بمراكش. وبدورها، أوردت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، أن المغرب رفع من تشديد المراقبة، ابتداء من مساء يوم أول الثلاثاء. وهو الأمر، الذي احدث حالة من الازدحام والاكتظاظ الواضحين، بمعبر باب سبتة الذي يعبره عبره نحو 20 ألف شخصا و2500 سيارة يوميا، أغلبهم، من تجار السلع المهربة. ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإسبانية، عن مصادرها الأمنية، شدد الدرك الملكي المغربي، المراقبة في الجمارك الحدودية. وأضافت، أن هذا الوضع أبطأ حالة السير في المعبر، إذ في الوقت الذي كان يتم تجاوز نقط المراقبة في 15 دقيقة في الأوقات العادية، سجل مساء يوم أمس الثلاثاء، ساعتين من أجل العبور". مسؤول أمني بارز، في ولاية امن تطوان، أكد ل"اليوم24″، ان كل ما يروج له الإسبان "لا أساس له من الصحة"، وأن الأمور في المعبر من الجانب المغربي، تسير بشكل عادي ولا مشاكل. وأفاد انه يتم اتخاذ الإجراءات الروتينية المعمول بها دوما.