عاد بوشعيب عمار، الملقب بولد زروال، أحد أغنياء حزب الأصالة والمعاصرة في جهة الدارالبيضاء – سطات إلى واجهة الأحداث مرة أخرى، يوم 7 أكتوبر. ولد زروال، الذي اشتهر بعد ذكر اسمه في سيرة الدارالبيضاء "المجهولة"، التي نظمت ضد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران وحزب العدالة والتنمية، استطاع الفوز بمقعد برلماني في انتخابات 7 أكتوبر عن دائرة سيدي بنور باسم حزب الأصالة والمعاصرة متقدما على وزير الاتصال مصطفى الخلفي. وتشير المعطيات المتوفرة إلى حصول ولد زروال على حوالي 34 ألف صوت. واستغرب عدد من المتتبعين بسيدي بنور حصول ولد زروال على جميع أصوات أحد المكاتب، بما في ذلك الملغاة. ولم يكتف رئيس المكتب باحتساب الأصوات الصحيحة لفائدة ولد زروال، بل أضاف إلى رصيده صوتا ملغى أيضا، حيث حصل ولد زروال على 439 صوتا، فيما عدد الأصوات الصحيحة 438 فقط، ما أثار تساؤلات كثيرة.