اهتزت مدينة تارودانت من جديد على وقع حادثة اغتصاب طفل قاصر في ربيعه السابع، بعدما استدرجه شخص، يبلغ من العمر 32 سنة، إلى ورشة، يملكها، لإصلاح الدراجات، في حي سيدي بلقاس، ومارس عليه الجنس من الدبر، مقابل بعض "المفرقعات". وأشارت مصادر "اليوم 24" من تارودانت إلى أن "السيكليس"، الذي جرى توقيفه، كان يستدرج الطفل إلى محله، ويستغل براءته، في مقابل قطع من الحلوى، والنقود. واغتنم الجاني، مساء أمس السبت، مناسبة الاحتفال بعاشوراء، ليغوي الطفل بمنحه بعض المفرقعات، فاصطحبه معه إلى محله. وتزامنا مع ذلك، لاحظت والدة الطفل اختفاء ابنها، فبدأت في البحث عنه، وبعد بحث مضن، تمكنت من الوصول إلى محل "السيكليس"، حيث ضبط الأخير متلبسا يمارس الجنس على دبر الطفل، غير أنه بعد افتضاح أمره هرب نحو وجهة مجهولة. وفور ذلك، تقدمت الأم بشكاية في الموضوع لدى المصالح الأمنية في تارودانت، ووفقا للأوصاف، التي أدلت بها تم تعميم مذكرة بحث، ما مكن السلطات الأمنية، في ظرف وجيز، من اعتقال المتهم، والاحتفاظ به تحت تدابير الحراسة النظرية، في انتظار عرضه على أنظار العدالة.