قال حسن طارق، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري، إن سنة 2011، كانت ثورة في السياسة، وبدأ المغاربة يقتربون أكثر بالسياسة، مشير إلى أن نسبة مشاركة في الانتخابات، التي وصلت إلى 43 في المائة، هي نسبة طبيعية، بسبب عزوف المغاربة لسنوات عن السياسة. وأضاف طارق، في لقاء صحفي مباشر، نظمه "اليوم 24″، قبل قليل من مساء اليوم السبت، أن المغرب "يفقد أي مؤشر أو استطلاع يكشف نسب مشاركة المغاربة في العمل السياسي، باستثناء نتائج الانتخابات الجماعية التي تمت في شتنبر 2015″. وأكد، أن المغاربة لم يختاروا التصويت العقابي، والدليل عدد المقاعد التي حصل عليها الحزب الذي كان يقود الحكومة السابقة". واوضح طارق، أن الحملات كانت تفتقد الى البرامج الانتخابي، وكانت تقتصر فقط على الحديث عن القضاء على التحكم وأسلحة الدولة. وأشار، إلى أن حزبين فقط، هيمنا على المشهد السياسي، ويظهر ذلك في نتائج الانتخابات، وعدد المقاعد التي حصل عليها كل من حزب العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة، ما أثر على حزب مثل الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية. وقال طارق، ان حزب العدالة والتنمية، استفاد من خطاب المظلومية، خاصة عندما تدبر من طرف احزاب تشوبها خروقات. واعتبر المحلل السياسي، انه يفترض اليوم، بعد اعلان النتائج، ان تجتمع القيادات الحزبية لتقيبم النتائج والخطوات المقبلة.