رفض عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، الربط بين الارهاب وارتداء النقاب. وقال الخيام في ندوة صحفية، مساء اليوم الثلاثاء، ردا على سؤال حول ما إذا كان يتوجب على المغرب منع ارتداء النقاب :"المغرب يضمن جميع الحريات، والنقاب حرية شخصية، ونحن لا نعاقب الناس على مظاهرهم، بل نعاقبهم على مشاريعهم التخريبية". وشدد الخيام، على أن الفتيات اللائي تم القبض عليهن ضمن خلية إرهابية، أمس الاثنين "نشأن في بيئة مساعدة على التطرف والارهاب، كما أبدين البيعة لأبي بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش". الخيام، أوضح أنه "لأول مرة يتم تفكيك خلية تتكون من فتيات قاصرات غررن بهن، وكن مستعدات لتنفيذ أعمال إرهابية ضد مؤسسات سياسية وسياحية بالمغرب". وأشار الخيام، أن عددا من الفتيات "وعدتهم العناصر الداعشية بالزواج، ومنهن من اعتبرت نفسها متزوجة وسنها لا يتجاوز الخامسة عشر عاما". وأبرز الخيام، أن الفتيات اللواتي تم القبض عليهن "لم يبدين أي ندم لحد الآن على فعلتهن، بل إنهن فخورات بما كن يردن القيام به، باعتباره جهادا في سبيل الله". وحول ما إذا كانت بعض الجماعات الإسلامية المعترف بها تشكل محضنا للتطرف والارهاب قال الخيام :"إن الأمر لايتعلق بجماعة محددة، بل بالخطاب الجهادي، والتطرف والكراهية". وأضاف ان عددا من أقرباء فتيات الخلية التي تم تفكيكها "ينشطون في جماعات إسلامية متشددة".