أعلنت الوزيرة الفرنسية السابقة كريستين بوتان، صباح اليوم الأربعاء، من خلال تغريدة على تويتر، خبر وفاة الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك، وهو الخبر الذي انتشر كالنار في الهشيم. في المقابل، أكدت وكالة فرانس برس، أن شيراك لا يزال قيد الحياة في المستشفى، وأن أسرته "تطلب احترام الهدود الذي ينعم به". وكما نشرنا في خبر سابق، وضع الملك محمد السادس طائرتين خاصتين لنقل الرئيس الفرنسي السابق، جاك شيراك وعائلته إلى فرنسا على وجه السرعة، بعد إصابته المفاجئة بأزمة حادة بسبب التهاب رئوي كان يعاني منه منذ مدة. وحطت الطائرتان الرحال، في ساعات متأخرة من ليلة السبت الأحد، بمطار بورجيت ضواحي منطقة ساندوني. واضطرت عائلة شيراك تعليق عطلتها التي تقضيها منذ غشت الماضي بالإقامة الملكية المتواجدة وسط مدينة أكادير. وأفادت مصادر إعلامية فرنسية بأن شيراك (83 سنة) أصيب بأزمة حادة استدعت نقله على وجه السرعة لمستشفى la Pitié-Salpêtrière بالمقاطعة 13 الباريسية، حيث سيخضع لسلسة من العلاجات. ويذكر أن شيراك أصبح مرتبطا بمدينة أكادير في السنوات الاخيرة، بحيث يقضي بها وقتا طويلا خلال السنة. وشوهد أكثر من مرة على كرسيه المتحرك يتنقل بين المقاهي المتواجدة بالمنطقة السياحية مارينا. وانتخب شيراك رئيسا للجمهورية لولايتين متتاليتين في العامين 1995 و2002 بعد مواجهة غير مسبوقة مع حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف، فبقي 12 عاما في منصبه، ما جعل منه الرئيس الذي يقضي أطول فترة رئاسية بعد سلفه الإشتراكي فرنسوا ميتران.