كشفت صحيفة « لوبريزيان » الفرنسية، أن الرئيس الفرنسي الأسبق، « جاك شيراك »، لن يقضي احتفالات عيد الميلاد لهذه السنة في المغرب كما اعتاد على ذلك منذ سنوات، بل سيمكث في العاصمة باريس بسبب تدهور وضعيته الصحية. وكشف مصدر مطلع للصحيفة الفرنسية أنه تم إلغاء سفر الرئيس شيراك لمدينة أكادير، الذي كان من المنتظر أن يحل بها اليوم الجمعة لقضاء أعياد الميلاد، بسبب وضعيته الصحية الحرجة، وصعوبة التنقل عبر الطائرة. وكانت الابنة الصغرى لشيراك التى كانت مسؤولة التواصل خلال فترته الرئاسية (1995-2007)، قد أكدت أن والدها أدخل إلى المستشفى بعد ظهر أول أمس الأربعاء، لإجراء فحص عام لحالته الصحية، وأنه ينبغي أن يبقى في المستشفى لبضعة أيام أو لأسبوع، وأن حالته الصحية لاتدعو للقلق. وأكدت مصادر مقربة من الرئيس لصحيفة « لوبريزيان » أن شيراك يعاني من الاجتفاف والضعف العام، وأن حالته الصحية تدهورت خلال الأيام الأخيرة، لكنها لاتدعو للقلق. وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن مستشفى « la Pitié-Salpêtrière » حيث يرقد الرئيس شيراك وضع تحت حراسة مشددة بعد منذ الإعلان عن حالة الطوارئ في فرنسا في ال13 نونبر الماضي، مضيفة أن اثنين من الناجين في هجوم على مسرح « باتاكلان » يرقدان في إحدى الغرف بالقرب من الرئيس الأسبق جاك شيراك.