نقل الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك إلى مستشفى بباريس، بعد أن أحس بإعياء تطلب معاينة طبية، حسب ما أكدته ابنته، كلود شيراك، في تصريحات صحافية. وقالت كلود، التي كانت مسؤولة التواصل لدى والدها خلال فترة رئاسته للجمهورية الفرنسية، إن حالة شيراك، البالغ من العمر 83 سنة، لا تدعو للقلق، إلا أن إحساسه بالإعياء، منذ أيام، تطلب نقله إلى المستشفى، حيث سيمكث بضعة أيام حتى يجري الفحوصات اللازمة. وحسب ما كتبته "لوموند" فإن رئيس الجمهورية الأسبق، خلال الفترة الممتدة من 1995 إلى 2007، قد دخل المستشفى عدة مرات منذ مغادرته الإيليزيه؛ وهو ما يخلف شائعات كثيرة حول حالته الصحية. كما أشار المصدر نفسه إلى أنه منذ عام 2005 عانى شيراك من أزمات صحية كثيرة، وتدهور وضعه الصحي حتى أصبح يجد صعوبة في التحرك في السنوات الأخيرة. وحسب الجريدة عينها، أعلنت بيرناديت، زوجة جاك شيراك، في يناير 2014، أن زوجها لن يتحدث علنا أبدا، نافية أن يكون يعاني من الزهايمر، بل أصيب فقط بتراجع في الذاكرة. يذكر أن شيراك وزوجته يقضيان وقتا طويلا في المغرب، بمدينة أكادير تحديدا، حيث أمضيا عطلتهما الصيف الماضي في ضيافة الملك محمد السادس، الذي وضع رهن إشارتهما قصره بعاصمة سوس.