تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية"، أمس الأحد، الهجوم على مركز للتسوق بولاية مينيسوتا (شمال الولاياتالمتحدة)، ما أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص على الأقل بجروح. وكان رجل "نطق بعبارة تضمنت كلمة الله" قد طعن أشخاصا قبل أن تقتله الشرطة. وقالت وكالة أنباء تابعة لتنظيم "داعش" الارهابي، مساء أمس الأحد، إن أحد أنصار التنظيم نفذ "عمليات" طعن أصابت ثمانية أشخاص على الأقل في مركز تسوق بولاية مينيسوتا الأميركية. وقالت وكالة التنظيم الارهابي، في بيان لها: "منفذ عمليات الطعن يوم أمس في مينيسوتا، هو جندي للدولة الإسلامية، ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف الصليبي". وفي وقت سابق، قالت السلطات الأمريكية، إن "رجلاً يرتدي زياً أمنياً خاصاً وكان مسلحاً بسكين على الأقل طعن ثمانية أشخاص في مركز كروس رودز للتسوق قبل أن يقتله ضابط شرطة خارج الخدمة بالرصاص". وصرح بلير أندرسون قائد شرطة مدينة سانت كلاود للصحفيين، أن المهاجم "قال شيئاً عن الله، وتأكدنا أنه سأل شخصاً واحداً على الأقل ما إذا كان مسلماً قبل أن يهاجمه". وأضاف: "لا يسعني القول الآن ما إذا كان الأمر يتعلق بهجوم إرهابي أم لا، لأنني لا أعلم". وسبق أن دعا تنظيم داعش مراراً إلى استهداف الدول المشاركة في التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة ويشن منذ سبتمبر 2014 ضربات جوية على مواقع الجهاديين في العراق وسوريا.