اقتحم حوالي 20 شابا مهرجانا خطابيا لحزب العدالة والتنمية بمدينة سيدي سليمان ، حيث تعرض الوزير عبد العزيز الرباح رفقة رئيس الفريق البرلماني، عبد الله بوانو، والكاتب الوطني للشبيبة، خالد البوقرعي، لهجوم بالسب والشتم والقذف أثناء مخاطبتهم الحاضرين وخلال كلمته وجه عزيز الرباح اللوم للسلطات المحلية والأمن الوطني وحملهم مسؤولية ما وقع ، حيث أن أعينهم توجد داخل التجمع وبالتالي كان عليهم توفير الأمن في جميع مراحل النشاط ، وقال بأن ما وقع أقلقه كثيرا " خلاوهوم حتى عايرونا وسبونا على خاطرهم وجاؤوا في الأخير لإخراجهم، مع العلم أنهم يكتبون الآن التقارير ويجلسون بيننا...ٍ والبلاد التي لي ما فيها مخابرات وسلطة ما يمكنش نسكنو فيها ".