اقترح العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، مؤخرا، على الحكومة الفرنسية، أن تنسى أمر البور كيني وتحوّل تركيزها على أمر أكثر قُبحاً: وهو الرجال شديدو البدانة الذين يرتدون "السبيدو"وطالبوا من خلال تغريدات وتدوينات بوقف ارتداء هذا الزي. وكتبت إحدى النساء على تويتر "إن كانت فرنسا تصدر قرارات بمنع ارتداء البوركيني، فلابد أن يتم منع ارتداء السبيدو أيضاً، إذ أن درجة الإزعاج التي يتسبب فيها لكل من يضطر إلى رؤيته، تفوق البوركيني بمئات الأضعاف". بينما بدأ البعض بطرح السؤال من الناحية الأخلاقية التي تسمح للرجل بالكشف عن معظم جسده، بينما لا تستطيع المرأة تغطية جسدها. وجاءت التغريدات عقب التقرير الإخباري الساخر الذي أصدرته The Mideast Beast، والذي ذكرت فيه أن النساء المسلمات يطالبن بتجريم الرجال البيض شديدي البدانة الذين يرتدون ملابس السباحة الضيقة. و قوبل قرار منع ارتداء البوركيني الذي صدر مؤخراً بالعديد من الانتقادات، بعد أن أجبرت قوات الشرطة الفرنسية سيدة مسلمة تجلس بمفردها على شاطئ نيس، على خلع البوركيني الذي كانت ترتديه. وجاء هذا الأمر لاعتبارها قد خرقت القانون الفرنسي الذي أقر بمنع ارتداء ملابس السباحة "الإسلامية" التي تشبه البذلة التي تغطي الجسد كاملاً، وذلك في 26 بلدة في فرنسا، والسبب الأساسي للمنع يرجع إلى أن هذه الملابس تُعَد من المظاهر الواضحة التي تبين المعتقد الديني لمن يرتديها.