يحتدم الصراع الانتخابي على أشده، بإقليم تاونات، ومنذ أزيد من شهرين، بين منتخبين عن الأغلبية والمعارضة، حول مشروع إنجاز طريق سيار يربط الإقليم بمدينة فاس، يقول منتخبي الأغلبية، انه سيبرمج في ميزانية 2017، بناء على وعد لوزير التجهيز والنقل. وضمن معطيات متوفرة ل"اليوم24″، يدفع منتخبي حزب "الاستقلال"، إلى كون هذا المشروع، يدخل في إطار الترويج والتسويق الانتخابي، لأحزاب الحكومة في المنطقة. وينتقد منتخبي حزب "الاستقلال"، في المنطقة، ما قالوا عنه "استغلال"، برلمانيين ووزراء في الحكومة "الإشاعات" لكسب ثقة المواطنين في المراحل الأخيرة من عمر الحكومة. وبالمقابل، يدافع مشروحون عن حزب "العدالة والتنمية"، في حديث ل"اليوم24″، بان الأمر "يتعلق بطريق سريع سيربط في المستقبل القريب مدينة تاونات بمدينة فاس، إذ سبق أن جالسوا الوزير الرباح، وقدموا له مقترحا بشأن إنجاز طريق سريع يربط تاوناتبفاس، وأنه لا علاقة للمشروع بالانتخابات أو المزايدات السياسية". ومن جانب الساكنة، يطالب المواطنون في تاونات، منذ سنوات، بضرورة إنجاز طريق سريع يربط الإقليم بمدينة فاس، ويجنب المسافرين حوادث السير، التي أضحت تقتل العشرات بسبب المنعرجات الخطيرة، وضعف الصيانة والترميم. وكانت الحكومة، عبر وزير النقل والتجهيز، قد وعدت بانجاز المشروع، دون تنفيذه لحدود اليوم، حتى عاد المطلب موضوعا لصراع "البولميك" بين المنتخبين في المنطقة.