في كل سنة، يثير اسم أحد الموشحين، جدلا بين رواد الأنترنت، فبعد المغني "أمينوكس" سنة 2015، أثار المنشط الإذاعي محمد بوصفيحة، المعروف ب"مومو"، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن وشحه الملك محمد السادس، بوسام المكافأة الوطنية من درجة فارس، أمس الأحد، بقصر مرشان، في مدينة طنجة، بمناسبة عيد الشباب. واختلفت آراء المعلقين بين من رأى في توشيح مقدم برنامج"Morning De momo" على "Hit Radio" تشجيعا لشاب بدأ من النقطة الصفر، وبين من تساءل عن ما قدمه ليستحق الوسام الملكي. وبحصوله على الوسام، يكون "مومو"، قد خطف الأنظار على المواقع الاجتماعي، وذلك بعد شهرين من إيقاف برنامجه التلفزي "رمضان شو مع مومو" على قناة "ميدي 1 تيفي". وكسب محمد بوصفيحة "مومو"، اهتمام أغلب رواد الموقع الأزرق، خاطفا بذلك الأضواء عن محمد ربيعي، أول ملاكم مغربي عربي إفريقي، يفوز بلقب بطل العالم في الملاكمة 2015، والفائز بالميدالية البرونزية بالألعاب الأولمبية بريو 2016. وكان الملك، قد وشح إلى جانب "مومو" وربيعي، رشيد بنزين، كاتب ومفكر في الشأن الإسلامي مقيم بفرنسا، والفنانون عبد الفتاح الكريني وأسماء لمنور وعبد الحفيظ الدوزي وأحمد شوقي وهدى سعد، والاعلامي والمنشط التلفزي، عتيق بن شيكر، الذي وشحه الملك بوسام المكافأة الوطنية من درجة ضابط. وهم التوشيح أيضا، كل من خولة أوحماد وأشرف أوشن، وهما على التوالي أبطال العالم، في رياضة الكاراطي، في وزن 50 كيلوغرام، وفي رياضة الكاراطي، في وزن 84 كيلوغرام بأندونيسيا.