بعد تعرض وزير الصحة الحسين الوردي الاعتداء بالسب والقذف داخل البرلمان من قبل مجلسي صيادلة الشمال والجنوب. خرج اليوم ليرد على هذا الاعتداء الذي اعتبره يدل على أن أي إصلاح يقاوم بشراسة و بكل الوسائل المشروعة والغير المشروعة ، مشير إلى أن الاعتداء اللفظي ومحاولة الاعتداء الجسدي الذي تعرض له هو أمر مرفوض وغير أخلاقي، ويدل على انهيار قيم الأخلاق في البلاد. وأضاف الوردي ا أن خمسة الصيادلة الذين اعتدوا عليه دون يذكر أسمائهم لا يمثلون الصيادلة ولا زملائه الأطباء وإنما يمثلون أنفسهم وكان الورد بعد تعرضه للاعتداء اتصال بزميله في الحكومة محمد حصاد وزير الداخلية، محمد حصاد، رفيقه نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، لشرح لهم بمجريات واقعة الاعتداء التي تعرض لها. حيت تم اعتقالهم على الفور ظهر يوم أمس الأربعاء ليتم الإفراج عنهم فيما بعد إذ سيحالون يوم غد الجمعة على وكيل الملك ليقرر التهمة التي سيتابعون فيها.