قرّر حزب الأصالة والمعاصرة طرْد عضوين منتمين إليه، كانا ضمن الصيادلة الذين اعتدوا لفظيا على وزير الصحة قبل يومين داخل البرلمان من كل هياكل الحزب، "نظرا لفداحة هذه الممارسة التي لا تليق بقيم حزبنا وبضوابطه السلوكية، وانتصارا إلى فضيلة توقير المؤسسات والمعاني التي تحملها."، حسب ما جاء في بلاغ صادر عن الحزب. وأبْدى حزب الأصالة والمعاصرة تضامنه مع وزير الصحة، الحسين الوردي، على خلفية الاعتداء اللفظي الذي تعرض داخل لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب من طرف بعض الصيادلة المنتمين إلى المجلسين الجهويين لصيادلة الشمال والجنوب الذي قررت الحكومة حلهما. ووصف الحزب، الذي عقد اجتماعا طارئا للنظر في حادث الاعتداء على وزير الصحة، بمدينة القنيطرة، بعد لقاء جماهيري رأسه الأمين العام للحزب مصطفى الباكوري، (وصف) إقدام الصيادلة على تعنيف وزير الصحة، لفظيا، ب"السلوك المسيء لصورة وحرمة المؤسسات ورمزيتها".