أعلن حزب الأصالة والمعاصرة، اليوم الخميس، عن طرد عضوين قياديين فيه بعد تورطهما في التهجم اللفظي على وزير الصحة، الحسين الوردي، مساء أمس داخل البرلمان، ضمن عدد من الصيادلة الذين اعتقلوا على خلفية الاعتداء. وجاء القرار، حسب بلاغ من المكتب السياسي للحزب، توصلت الرأي بنسخة منه، عقب اجتماع طارئ له، على خلفية الاعتداء الذي وقع داخل لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب من طرف بعض الصيادلة المنتمين إلى المجلسين الجهويين لصيادلة الشمال والجنوب الذي قررت الحكومة حلهما. واعتبر البلاغ هذه السلوكات "مسيئة لصورة هذا القطاع المحترم ولحرمة المؤسسات ورمزيتها"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هؤلاء الصيادلة الضالعين في هذه النازلة ينتمون إلى هيئات سياسية مختلفة. و"نظرا لفداحة هذه الممارسة التي لا تليق بقيم حزبنا وبضوابطه السلوكية، فإن المكتب السياسي يعبر عن استهجانه هذا السلوك ورفضه جملة وتفصيلا. لذلك فهو يعلن قرار طرد هذين العضوين من كل هياكل الحزب انسجاما مع المنظومة القيمية والفكرية للحزب وانتصارا إلى فضيلة توقير المؤسسات والمعاني التي تحملها".